• 2020-04-01

تحية لأطباء البحرين بيومكم العالمي

قررت إيدورا براون ألموند زوجة الطبيب شارلز ألموند في مدينة ويندر بولاية جورجيا بالولايات المتحدة تخصيص يوم 30 مارس من العام 1933 يومًا للاحتفال بإنجازات الأطباء المتميزة فقامت بإرسال بطاقات التهنئة للأطباء، ووضعت أكاليل الزهور على قبور الأطباء المتوفين. وتقديرًا لجهود الأطباء العظيمة قرر العالم اعتماد يوم 30 مارس من كل عام للاحتفال بيوم الطبيب العالمي، حيث يتم استعراض أهم الإنجازات الطبية التي حققها أطباء كل دولة.
وعلى صعيد مملكتنا الغالية شهدت الخدمات الطبية البحرينية تطورًا متصاعدًا ملحوظًا في سعيها لترجمة أهداف التنمية المستدامة بالمجال الطبي، بدءًا من الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، وتطبيق مبدأ العدالة في توزيع الخدمات الصحية من حيث الكم والكيف، وتطبيق مشروع الضمان الصحي، ومواجهة التحديات المختلفة سعيًا لإحداث التغيير عن طريق توفير الأجهزة والمعدات والتدريب اللازم.
وقد حصدت وزارة الصحة العديد من الجوائز المحلية والعالمية بفضل كادرها الطبي المتميز، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ جائزة التميّز الحكومي، حيث تميزت وزارة الصحة في مؤشر البحرين للحكومة الإلكترونية.
2. جائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات المنتمية للأمم المتحدة حول الأمراض السارية، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق أفضل معايير الصحة والوقاية من الأمراض.
3ـ الاعتماد الدولي لمحافظة العاصمة، كمدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية.
4.تنفيذ الدكتور والاستشاري المقدم خالد خميس الكواري أول عملية تصحيح انحناء عمود فقري لطفلة، مستخدمًا تقنية جديدة لم يسبق استخدامها عالميًا.
5. حصول الدكتورة ابتسام العلوي استشارية طب وجراحة العيون المنسق العام الوطني للوقاية من العمى على جائزة رفيعة المستوى وهي جائزة الطبيب العربي من مجلس وزراء الصحة العرب.
الإنجازات عديدة للأطباء البحرينيين المتميزين والتي يطول الحديث عنها، ولا يخفى علينا في الوقت الراهن جهود الكادر الطبي والذي بفضله أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود مملكة البحرين في احتواء الفيروس من حيث الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ومنع الانتشار، بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
جهود هذه الكوادر أثبتت وبجدارة فن التعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة، ودورهم الفاعل في نجاح الجهود الوطنية للوقاية، وتقديم العناية اللازمة للمصابين.
كوادرنا الطبية مصدر فخر للشعب البحريني كافة منذ الاستعدادات الأولى للتصدي للفيروس والتجهيزات الطبية الصحية لمراكز العزل، وإيمانهم الصادق بأهمية تأدية واجباتهم تجاه المرضى والقسم الطبي ووطنهم، فلم يكتفِ أطباء البحرين فقط بالخدمات الطبية المقدمة في أرض الميدان للتعامل مع الأزمة الحالية، بل تنوعت عطاءاتهم بين المؤتمرات وتجنيد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والصحف المحلية بين المقالات ومقاطع الفيديو القصيرة ورسوم الكاريكاتير؛ لنشر الوعي الصحي على أكبر نطاق ليشمل كافة فئات المجتمع البحريني.
"إن أردتَ الشفاءَ فاقْصِدْ طَبيبًا حَاذِقًا ذا لطافةٍ وذكاءِ".